إن اليهودي لا فتوة له في هذا الزمان الأخلاقي الاسلامي إطلاقاً ، هذا إن لم يخرج عن شرط الإنسانية ذاته، على دونيته الأخلاقية ، لما ياتيه من أفعال لا يأتيها إلا من انحط الى رتبة الحيوانية بين تدنيس لمقدس او سلب لأرض أو قتل لأطفال "
طه عبد الرحمان "الحق العربي في الاختلاف الفلسفي " ص178